رياضة "كوتشينغ" عبد الناظر يترك بعض المتمعّشين في التسلل
يبدو أن استغناء هيئىة لطفي عبد الناظر عن خدمات الفرنسي فيليب تروسيي ولئن جعل عددا لا بأس به من أنصار نادي عاصمة الجنوب يتنفسون الصعداء بعد الصداع الذي تسبب فيه هذا الاسم، فان ذلك قد يؤرق الكثير ممن كانوا ينظرون الى النادي الصفاقسي بوصفه غنيمة ومقصدا لترويج بعض الأسماء الفاشلة والمتوسّطة كرويا والتي لا ترتقي الى مستوى انتظارات جماهيره.
أحدهم وكما بلغنا استاء كثيرا للتخلي عن تروسيي، والاعتماد على الغرايري وبوجلبان اللذان خبرا جيدا أجواء جوفنتس العرب ويعرفان خصال لاعبيه ثم الأهم علله التسييرية والفنية، ولذلك حارب أحد الوكلاء بكل قوة لفرض اسم على المقاس يكون خليفة للدو وتروسيي اللذان نجح في زمنهما ومع كرول أيضا في تسويق بعض الأسماء على شاكلة سليم الجديد وزياد الدربالي وحمزة الشطبري وغيرهم ممن كانوا سوّاحا في مقام أول في صفاقس وغابت اضافتهم بعد أن أخرجهم وكيلهم في شكل جهابذة لا يشق لعهم غبار ونجح في ترسيمهم في "السي أس أس" بطريقة أو بأخرى، غير أن مثل هذه الأسماء وغيرها التي تضرّر منها نادي عاصمة الجنوب فنيا وماديا ستختفي بعد "كوتشينغ" عبد الناظر لانهاء السقطات.
طارق
